تحت رعاية الأستاذ الدكتور منار اللواما عميدة كلية الطب عقدت محاضرة بعنوان " الابتكارات الحديثة في عالم الرعاية الصحية" وألقاها الدكتور فراس بكري جراح العظام والمفاصل وصاحب الخبرة في التكنولوجيا الطبية الحديثة. وأقيمت المحاضرة يوم الأربعاء 21 ديسمبر 2022.
دارت المحاضرة حول التكنولوجيا الطبية الحديثة والابتكارات المستحدثة التي تفيد عالم الرعاية الصحية من جميع النواحي كحفظ بيانات المرضى وبيانات نتائجهم المخبرية والشعاعية لاستعمالبها لغايات الأبحاث بسهولة وفي نطاق عالمي أوسع. كما تزود مقدمي العناية الصحية بحلول مبتكرة للتدريب على الاجراءات الطبية قبل عملها من خلال أجهزة خاصة تتيح لهم التواصل عن بعد على نموذج الحالة مما يتيح للطبيب المعالج أخذ الخبرات من زملائه مهما بعدت المسافات بينهم قبل الشروع في الإجؤاء الطبي للمريض. كما أن التطبيقات التكنولوجية الخاصة بالتعليم الطبي تتيح للطلاب فهمًا أوسع للمادة النظرية وتنويعاً على المصادر التعليمية القديمة. وغيرها من مناحي الفائدة التي تعم على عالم الرعاية الصحية.
.وقد حضر المحاضرة عميد كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب أ.د. قاسم الردايدة وعميد كلية الفنون الجميلة أ.د. علي الربيعات، كما حضرها عدد كبير من أعضاء الهيئة التدريسية في كلية كلية الطب وجمع من طلاب كليتي الطب والفنون
مندوبا عن وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مساد فعاليات افتتاح مؤتمر "تطوير منهاج مبتكر للقوانين والأخلاق الطبية" والذي نظمته كلية الطب في الجامعة على مدر يومي الأربعاء والخميس 30 نوفمبر و 1 ديسمبر 2022، بحضور رئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتورة رويدا المعايطة، والعين الدكتور يوسف القسوس.
وأكد مسّاد أن التعليم الطبي المتميز في الأردن لن يبقى متميزا إذا تقوقعنا على أنفسنا وأصرينا أن يبقى بنفس الأسلوب الذي تعلمنا به سابقا لا سيما ومع التغير الحاصل في المجتمع، والتطور العلمي والتكنولوجي الهائل في كل العالم وفي المجالات كافة، والتغير في وسائل التواصل الاجتماعي، والتعديل المستمر في التشريعات وخاصة القانون المدني، وظهور قانون المسؤولية الطبية من الدولة الأردنية، والتشاركية في التخصصات الطبية الأخرى، والعمل بروح الفريق، وتغير في أفكار الأجيال، حيث يعتبر كل هذا مدعاة لأن نغير طريقة تعليمنا في الكليات الطبية، وحاجتنا الماسة للتعليم الطبي المستمر.
وقال: إن الهدف من عقد مؤتمر بعنوان "تطوير منهاج مبتكر للقوانين والأخلاق الطبية" أن يكون العمل في هذا الموضوع مستمرا، نظرا إلى أن الأخلاق والقيم المجتمعية تعتبر شيء متغير، وان النظام العام متغير من زمان إلى زمان ومن مكان إلى مكان، مشددا على أن الأخلاقيات الطبية لا توضع ضمن إطار ثابت نظرا لاعتمادها على متغيرات متعددة.
وتابع مسّاد: إن طلبة كليات الطب والأطباء المقيمين والأطباء الممارسين جميعهم يحتاجون إلى التعليم والتوجيه المستمر، وورش العمل المستمرة في موضوع أخلاقيات المهن الطبية.
وأكد على ضرورة ان تكون ممارسة طلبة كليات الطب في مرحلة العلوم الطبية الأساسية مرتبطة بأخلاقيات معينة لا يتنازل عنها نظرا لأن هذه المهنة تتطلب تعاملهم مع حياة وكرامة الإنسان، وأما في مرحلة العلوم السريرية يعتبر هذا المنهج غير كاف، مشيرا إلى أن ما يدرس في مختلف الكليات الطبية في الجامعات الأردنية هي دروس نظرية فحسب، الأمر الذي يحتم علينا ادخال موضوع الأخلاقيات الطبية لطلبة المرحلة السريرية من خلال كفايات تدرس بعناية ويمكن قياسها وتدخل في كل تخصص من تخصصات الطب.
وأشار مسّاد أن التشريعات مرتبطة ارتباطا وثيقا بأخلاقيات المجتمع بالإضافة إلى القيم الأخرى فيه، مشيرا إلى ان الأردن قطع شوطا لا بأس به في مجال الأخلاق الطبية ولكن لم نتماشى مع التطور والتسارع الكبير في ما يتعلق بهذا المجال.
وشدد على ضرورة وجود ضوابط للممارسات الطبية، وأن تكون العلاقة منظمة ومنضبطة بين العاملين في المهن الطبية، والتعامل مع المرضى، وأمور الدعاية للأطباء، وأمور التعامل مع شركات الأدوية وشركات المعدات الطبية، مؤكدا على أنه لا يوجد فصل بين الأخلاق والقوانين.
وأكد على ان من يجب عليه ان يدرس هذه المهنة السامية هو صاحب الخلق والدين لأنها تتعلق بأخلاق يجب ان تُمارس، ويجب أن تكون علاقة العامل بالقطاع الطبي قائمة على أساس أخلاقي وان لم تحكمه أخلاقه فالقانون هو من يجب ان يضبطه، لافتا إلى أنه يتوجب على كافة العاملين في القطاع الطبي من عمداء كليات الطب، ورؤساء الجامعات، أن يتعاملوا بمنظومة أخلاقية تحت مظلة القانون.
وأشار مسّاد على ضرورة قيام هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي بإعادة النظر بمعايير الاعتماد لمناهج كليات الطب، موضحا ان العلم موجود والممارسة موجودة، والتعليم الالكتروني موجود، لكن المعايير التي وضعت لا تمثل الممارسة الفُضلى لمهنة الطب، مؤكدا على ضرورة تغيير هذه المعايير، وادخال التطورات التكنولوجية الحديثة والقانون والاخلاقيات في التعليم الطبي، والكثير من التفاصيل التي يحتاجها طلبة كليات الطب.
وتابع: إن الدور الأكبر على إحداث التغيير الإيجابي المنشود في هذا السياق هو على عمداء كليات الطب في الجامعات الأردنية، وانه مع وجود الإصرار والعزيمة، والقيادة، والتعاون ما بين الكليات الطب سنتمكن من تحقيق ذلك، لاسيما وأننا اليوم في طور جديد لمناهج طبية جديدة تتناسب مع الواقع المجتمعي ومع التعديلات والتغيرات الحاصلة في العالم.
بدورها أشارت المعايطة إلى أن الاخلاقيات الطبية مداها واسع وإذا ما أردنا العمل عليها فيتوجب علينا النظر إلى المستقبل وإلى النهضة التكنولوجية الحديثة في مختلف المجالات وكيفية التعامل معها.
وأكدت ضرورة توافر المصداقية والجودة في التعامل مع البيانات للهيئات الصحية والمستشفيات، لافتة إلى أهمية توافر الملفات الطبية الصحية، والعمل ضمن الأخلاقيات الطبية.
وقالت المعايطة إن إجراء التحديثات على مناهج الكليات الطبية والصحية بشكل عام يعتبر أمرا ضروريا ومتطلبا أساسيا لمواكبة التطورات في مختلف القطاعات وخاصة الاقتصادية، نظرا إلى أنه إذا وجد إنسان خال من الأمراض فسيكون أكثر انتاجية وبالتالي يلعب دورا هاما في النمو الاقتصادي.
وشددت على ضرورة إحداث ثورة في المناهج تترافق معها تغيير في الكفايات التي وضعت لها، مشددة على ان النهوض بالجامعات وسمعتها الأكاديمية يعتبر مسؤولية جماعية تقع على عاتق المسؤولين وأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية والطلبة في الجامعات.
العين الدكتور يوسف القسوس أوضح خلال مشاركته في فعاليات المؤتمر مفهوم الأخلاقيات الطبية، التي تتمثل في تحقيق المنفعة للمريض وحمايته من الخطر، وتحقيق مبدأ عدم الإيذاء، ومبدأ الاستقلالية بتحقيق الأفضل للمريض بصرف النظر عن تأمينه الطبي، ومبدأ العدالة بتقديم رعاية طبية قائمة على الجودة وإمكانية الوصول، موضحا أن "قَسَم أبقراط" هو نص عادة ما يقسمه الأطباء قبل مزاولتهم لمهنة الطب والذي يعنى بأن تكون صحة المريض هي الأولية للطبيب.
بدورها قالت عميدة كلية الطب في جامعة اليرموك الدكتورة منار اللواما أن الهدف من عقد هذا المؤتمر يأتي من أجل التعاون لتطوير منهاج مشترك بين كليات الطب في الأردن للقوانين والأخلاق الطبية، ومن اجل تصميم منهاج تتبناه كليات الطب في الأردن، وذلك في ضوء التطور الكبير والمستمر الذي يشهده القطاع الطبي في العالم وتشعبه وتشابكه مع العلوم والتقنيات الحديثة، الأمر الذي يحتم علينا في كليات الطب في الجامعات الأردنية على تطوير وتحديث الخطط الدراسية وتصميم المساقات من أجل إعداد أطباء قادرين على التواصل مع المرضى والتعاون مع الباحثين للدفاع عن صحة الانسان والمجتمع، ويتمتعون بمهنية عالية في تقديم التشخيص والعلاج الملائم.
وشددت على أننا في الأردن بحاجة إلى تبني هيكل شامل للكفايات الطبية تُبنى عليه المناهج الدراسية لكليات الطب في جامعاتنا الأردنية يحقق التوازن والتناغم بين الكفايات والادوار المناطة بالأطباء، سيما وأن المساقات الدراسية في خططنا الدراسية مصممة لتحقيق بعض من الكفايات وليس جميعها.
وتضمن برنامج المؤتمر عقد جلسة حوارية شارك فيها عمداء كليات الطب في جامعات الأردنية والعلوم والتكنولوجيا، والهاشمية، والبلقاء التطبيقية بعنوان "تعليم الأخلاق والقوانين الطبية في كليات الطب الأردنية: الواقع، الحاجة، التحديات".
كما تضمن برنامج المؤتمر في يومه الأول عقد جلسة علمية ناقشت عدة موضوعات تناولت "الطب بين الأخلاق والقانون"، و"المسؤولية الطبية في القانون المدني والجزائي"، والمسؤولية الطبية في الفقه الإسلامي"، والأخلاق الطبية".
كما يتضمن برنامج اليوم الثاني للمؤتمر تشكيل مجموعتي عمل تناقش الأولى موضوعات في المجالات والرعاية الطبية منها قضايا الأخطاء الطبية والتعامل معها، ورعاية نهاية الحياة، ومواقع التواصل الاجتماعي وخصوصية المريض، وبداية الحياة وعلم الوراثة، كما تناقش الثانية موضوعات تتناول نقل الأعضاء، وأخلاقيات البحث، وغيرها من الموضوعات الطبية.
وحضر فعاليات افتتاح المؤتمر رئيس الجامعة الهاشمية الدكتور فواز عبدالحق، ونواب رئيس جامعة اليرموك، ونقيب الأطباء الأردنيين الدكتور زياد الزعبي، وعدد من الأطباء والباحثين والمسؤولين في القطاع الطبي،وعمداء كليات الطب في الجامعات الأردنية وعمداء الكليات في الجامعة، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية وطلبة الكلية.
رعت عميدة كلية الطب في جامعة اليرموك الأستاذة الدكتورة منار اللواما فعاليات الجلسة التعريفية لطلبة كلية الطب، التي نظمتها جامعة اليرموك اليوم الخميس الموافق 17/11/2022، بالتعاون مع وزارة العمل الأردنية ووكالة العمل الألمانية، والمعهد الثقافي الألماني (غوته)، والهيئة الألمانية للتبادل الثقافي DAAD.
و هدفت الجلسة الى تعرف الطلبة بمتطلبات الاقامة والعمل في الأراضي الألمانية، اضافة الى تعلم اللغة الألمانية، ومساعدتهم على فهم حاجات ومتطلبات سوق العمل الألماني.
بدورها رحبت الأستاذة الدكتورة اللواما بالسيدة لاورا هارتز مديرة المعهد الثقافي الألماني (غوته) والوفد المرافق، والحضور من أعضاء هيئة التدريس والطلبة، وأكدت اهتمام الكلية بدعم الطلبة وتشبيكهم مع الجهات المحلية والعالمية المختلفة، وأشادت بالمستوى المتميز لخريجي كليات الطب في الجامعات الأردنية، مما يجعلهم محط أنظار للعديد من الدول لاستقطابهم كعمالة متخصصة للدراسة أو العمل.
وقدم المحاضرون شرحاً وافياً عن متطلبات الإقامة والعمل في ألمانيا، مثل شروط وآلية الحصول على الفيزا، وتجهيز الوثائق والأوراق الرسمية المطلوبة، ومعادلة الشهادات، وغيرها.
وأكد المحاضرون على أهمية تعلم اللغة الألمانية، وعرفوا بمعهد (غوته) كمعهد ثقافي لتعليم اللغة الألمانية، وما يقدمه من دورات لتعليم اللغة، ودورات تأهيلية للتحضير للامتحانات، ومستويات اللغة والمدة الزمنية التي يحتاجها الطلبة لتعلم اللغة الألمانية.
وأشار المحاضرون أيضا الى أهمية تحضير الطلبة للاندماج والعيش في ألمانيا، والتعرف على الثقافة الألمانية وسبل الاندماج، وما قد يواجهم من صعوبات وتحديات، واختلافات في طرق عمل الكوادر الطبية بين الأردن وألمانيا. من جانب آخر أكد المحاضرون على الفرص المفتوحة أما خريجي كليات الطب الأردنية للعمل في ألمانيا، أو استكمال دراستهم العليا.
وفي نهاية الجلسة عبر الوفد عن شكره وامتنانه لحسن الاستقبال من جامعة اليرموك، ومن عميدة كلية الطب الأستاذة اللواما، وسعادتهم بالحضور المميز من الطلبة واهتمامهم ومداخلاتهم وتفاعلهم، متطلعين الى مزيد من التعاون واستقطاب الخبراء والطلبة الخريجين للعمل والدراسة في ألمانيا وبناء شراكات أردنية ألمانية.
تحت رعاية عميدة كلية الطب أ. د. منار اللواما أقيمت محاضرة تعريفية لطلاب وخريجي كلية الطب في جامعة اليرموك بعنوان " الاختصاص في بريطانيا وإيرلندا ما بعد التخرج من كلية الطب" وكانت هذه المحاضرة من ضمن سلشلة المحاضرات التعريفية عن برامج الاختصاص في الطب والتي تنظمها لجنة المؤتمرات والخريجين في كلية الطب .
وقد حاضر فيها كل من د. محمد الزعبي الأستاذ المساعد في قسم العلوم الطبية السريرية واستشاري جراحة المسالك البولية وكل من الخريجين د.فادي أبوسل ود. صهيب العمري.
وقد تناولت المحاضرة المتطلبات التي يحتاجها الاختصاص في بريطانيا وإيرلندا وكيفية البدء بمشوار الاختصاص والامحانات المطلوب تجاوزها والتسجيل في النظام الصحي الوطني البريطاني.
وقد حضر هذه المحاضرة جمبع من الطلاب والخريجين المهتمين بالاختصاص في بريطانيا وإيرلندا وجرى نقاش أجاب فيه المحاضرون على أسئلة الحاضرين.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك، رعى نائب الجامعة للشؤون الاكاديمية الدكتور موفق العموش، الجلسة الحوارية التي نظمتها كلية الطب لأعضاء الهيئة التدريسية من مختلف كليات الجامعة حول الأبحاث التشاركية، بحضور نائب رئيس الجامعة لشؤون التخطيط والتطوير وشؤون البحث العلمي والجودة الدكتور سامر سمارة.
وقال العموش إن هذه الجلسة الحوارية النوعية لمناقشة فرص وآليات إجراء الأبحاث المشتركة في المجالات الطبية والصحية المختلفة، تأتي تحقيقا لرؤية الجامعة ورسالتها وتعزيزا لدورها الهام في إنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع ويسـهم فـي بناء اقتصـاد المعرفـة مـن خـلال إيجـاد بيئـة جامعيـة محفـزة للإبداع، تستجيب لمتطلبــات المجتمــع والتطــور العلمــي.
وأضاف أن الجامعة تحرص وضمن خطتها الاستراتيجية إلى توفير بيئة أكاديمية ومهنية وبحثية متميزة المستوى من أجل بناء مؤسساتنا الوطنية والارتقاء بمستقبل الأردن في كافة القطاعات، مبينا أن انشاء جامعة اليرموك لكليات الطب والصيدلة والتمريض جاء بهدف الاسهام في رفد القطاع الصحي بكفاءات من ذوي المهنية العالية لتغطية الحاجة المتزايدة محلياً وإقليميا وعالمياً في هذا القطاع الذي يشهد تطورات هائلة في عصر التطور الرقمي والتكنولوجي، الذي بات جزء أساس في كافة جوانب العلوم الصحية، وعليه تأتي أهمية إجراء الأبحاث التطبيقية العملية والتشبيك بين التخصصات المختلفة من أجل انتاج بحث علمي قابل للتطبيق والارتقاء بالخدمات الصحية في الأردن.
وأكد العموش ان الابحاث العلمية التي تجمع التخصصات المختلفة هي ابحاث ترتقي بجودة البحث العلمي وتعزز الجانب التطبيقي الذي يخدم المجتمع، من هنا يأتي حرص جامعة اليرموك على دعم ورعاية هذه المسارات البحثية التي تؤسس للارتقاء بالجامعة واستيعاب تطـورات العلـم والتكنولوجيـا الحديثـة وتطبيقاتهـا فـي مجالات التدريـس والبحـث العلمـي، سيما مع ما يشهده عصرنا الحاضر من تداخلات بين العلوم المعرفية حتى أصبح من غير الممكن ان لا يتشارك العلماء في البحث والتطبيق بما يخدم البشرية.
وأشار إلى إن دمج الخبرات ووجهات النظر من مختلف التخصصات يمكن أن يمهد الطريق لرؤية رائدة وحلول عملية للعديد من القضايا العالمية الملحة ويؤدي لابتكارات واختراعات نوعية، كما وأدركت الجامعات العالمية المرموقة ذلك، وتسعى بنشاط إلى سد الفجوات بين التخصصات، من خلال إنشاء مراكز بحثية وسياسات وفرق بحثية تعزز التعاون متعدد التخصصات، لذلك تم تخصيص العديد من برامج التمويل في العالم لدعم فرق البحث ذات التكوينات التخصصية المتنوعة التي تستهدف موضوعات متداخلة متعددة الأوجه، مبينا أن من الأولويات الوطنية للدراسات البحثية ذات العلاقة المتعلقة بالعلوم الطبية والصيدلانية والعلوم الصحية الأخرى، وعلى صلة مباشرة بهذه الجلسة الحوارية، محاور علمية تتصل بالمطاعيم والمضادات الحيوية ومضادات الفيروسات، ومقاومة الميكروبات والاوبئة والأمراض السارية والصحة النفسية والمجتمعية في ظروف الكوارث وادارة الموارد الطبية، وغيرها من المحاور.
وأكد سمارة خلال الجلسة على أهمية التصنيفات العالمية للجامعات ومؤسسات التعليم العالي باعتبارها مرآة تعكس تميز العملية البحثية والتدريسية في الجامعة، وشدد على أهمية تكاتف جهود جميع أعضاء الهيئة التدريسية في جامعة اليرموك على الاهتمام بزيادة اعداد الأبحاث العلمية المنشورة وخاصة في قاعدة البيانات سكوبس والمجلات العلمية العالمية ذات معامل تأثير مرتفع، جنبا إلى جنب مع الاهتمام بإجراء البحوث العلمية النوعية والتطبيقية التي ترتكز على التشاركية بين التخصصات العلمية وخاصة تلك البحوث التي تعنى بالجوانب الطبية والصحية بشكل عام نظرا للاهتمام العالمي الكبير في هذا المجال في الوقت الراهن.
وأشار إلى أهمية التعاون بين مختلف الكليات العلمية وتبادل الخبرات بما يسهم في إبراز الإنتاج العلمي للجامعة والارتقاء بمستواها البحثي بما يمكنها من القيام بدورها في توظيف البحث العلمي من أجل خدمة الوطن والمجتمع.
وقالت عميد كلية الطب الدكتورة منار اللواما، إن عقد هذه الجلسة جاء تماشيا مع رؤية الجامعة الشاملة من حيث الاهتمام بالبحث العملي وتطويره، وعليه فقد جاءت هذه الجلسة كباكورة لمد جسور العمل المشترك بين الباحثين من مختلف كليات الجامعة واقسامها الاكاديمية، وليكون هذا الجسر هو الأول للأبحاث المتعلقة بصحة الإنسان والمجتمع.
وأضافت أننا ومن خلال هذه الجلسة سنبدأ مرحلة استكشاف الاهتمامات البحثية للأساتذة المشاركين، بهدف تسليط الضوء على أماكن التقاطع بينها، بحيث تكون هذه النقاط هي المسار البحثي لكل فريق من الباحثين.
ودار حوار خلال الجلسة استعرض خلاله أعضاء الهيئة التدريسية الحضور اهتماماتهم البحثية وإمكانية انشاء فرق بحثية لإجراء الأبحاث العلمية المشتركة بين الحقول العلمية المختلفة.
ضمن نشاطات خدمة المجتمع المحلي قامت كلية الطب في جامعة اليرموك بإيفاد عدد من أعضاء الهيئة التدريسية من أطباء باختصاصات مختلفة وعدداً من طلاب كلية الطب على مدى الأيام الماضية للمشاركة في فعاليات أنشطه الرعايه الصحية في حرم المدرسة النموذجيه لجامعه اليرموك وهذه النشاطات كانت بإشراف مديرالمدرسة الدكتور جبر الخطيب ومديرة المرحله الاساسيه الأولى السيدة هيفاء الحموري ومديرة المرحله الاساسيه الثانيه د فاتن المومني. وقام أعضاء الهيئة التدريسية د. محمد مقابلة ود. هبة الزعبي في اليوم الأول ود. حسن البلص في اليوم الثاني ود. جمانة السليمان ود. مهدي الشبول في اليوم الثالث لهذه الفعاليات بإحياء أيام طبية تطوعية امتدت من يوم الاثنين الى الأربعاء هذا الأسبوع استفاد منها عدد من طلبة المرحلة الأساسية الأولى في اليوم الطبي الأول ثم من طلاب المرحلة الأساسية الثانية في اليوم الطبي الثاني. وقد تم فحص وتقييم الطلبة بمساعدة ممرضة المدرسة السيدة نسيبة العمري. هذا وقد قدمت إدارة المدرسة الشكر والتقدير لجميع المتطوعين من أطباء وأخصائيين وطلبة طب وأثنت على مبادرتهم في فحص الطلبة شاكرين لهم حسن تعاونهم
نظمت عمادة كلية الطب في جامعة اليرموك دورة تدريبية لأعضاء هيئة التدريس، شارك فيها عدد من أعضاء هيئة التدريس من كليتي الطب والصيدلة، يوم الأربعاء الموافق 2/11/2022، في مدرج كلية الطب.
ونفذت التدريب عميدة الكلية الأستاذة الدكتورة منار اللواما، حيث أشارت في بداية التدريب الى أن هذه الدورة ستكون بداية انطلاق لعدد من الدورات التدريبية القادمة، التي ستستهدف أعضاء هيئة التدريس في كافة المجالات اللازمة لتطوير مهاراتهم بما يخدم العملية التعليمية وينهض بالكلية محلياً وعالمياً.
وتحدثت الدكتورة اللواما عن أنواع التقييمات المتبعة لتقييم الطلبة، وأهداف هذه التقييمات المرتبطة بقياس تحقيق مخرجات التعلم المطلوبة في الجامعة ILOs ونتاجات التعلم من البرنامج PLOs والمساق CLOs، إضافة الى تقييم آليات وطرق التدريس المتبعة وتحديثها، وتسليط الضوء على الصعوبات التي تواجه الطلبة في الامتحانات ومستوى التحسن في أدائهم وقياس الفروقات بينهم وتحفيزهم.
وأشارت الدكتورة اللواما الى المجالات المراد تقييمها لدى طلبة الكلية من خلال الامتحانات والتقييمات المنفذة، والمتمثلة بالمعرفة والمهارات والاتجاهات (Knowledge, skills and Attitudes)، وأكدت على أهمية تسلسل هرم ميلر Miller's Pyramid في ضمان تحقيق الطلبة للكفايات المطلوبة، وهرم بلومز Bloom's Taxonomy.
ووضحت الدكتورة اللواما آليات التحضير للامتحان، وسبل ضمان تحقيق ((Validity and Reliability، وتحسينها من خلال اعداد المخطط المناسب Blueprinting الذي ينسجم وأهداف وكفايات البرنامج المطلوبة.
من جانب آخر عرضت ووضحت الدكتورة اللواما أمثلة على امتحانات أسئلة الاختيار من متعدد MCQs، ومعايير كتابة السؤال وخيارات السؤال الجيدة التي تحقق الأهداف المرجوة، وتحد قدر الإمكان من تشويش الطلبة أو التأثير على اجابتهم، وضمان أن تكون الأسئلة والخيارات واضحة ومناسبة لمستويات الطلبة المتفاوتة وفي الوقت ذاته تضمن أن يكون الطالب قد حصل على المعلومات والمهارات والكفايات اللازمة لإعداد أطباء المستقبل.
وفي النهاية شكر أعضاء هيئة التدريس الدكتورة اللواما، على الورشة التدريبية الغنية، التي اتسمت بالمعلومات القيمة والنقاش الإيجابي الفعال بين المشاركين والمشاركات.