تحت رعايه صاحب السمو الملكي الأمير رعد بن زيد و بحضور وزيري الصحه و التنميه الاجتماعيه كرمت لجنه بنك العيون الأردني و الوقايه من فقدان البصر الدكتوره وداد الدولات من كليه الطب/ جامعه اليرموك تقديرا لجهودها المتميزه في مجال زراعه القرنيه على مستوى المملكه
في خطوةٍ مُلهِمة وبروحٍ مليئةٍ بالشغف، نظَّم فريق مُلهم الطلابيّ حفل مُلتقى البدايات لاستقبال طلابنا الجدد، في حدثٍ فريد من نوعه حمل رسالة ترحيب من القلب إلى القلب كان الحفل مليئًا بالفعاليات والنشاطات التي لامست أرواح الحاضرين وأشعلت فيهم روح الانتماء للكلية والجامعة.
لم يكن هذا الملتقى مجرد حفل عابر، بل لقاء ترحيبي ترك بصمة عميقة في قلوب الطلبة المستجدين بزملائهم الذين سبقوهم الى الكلية، لتكون بداية قوية لمشوارهم الجامعي. نرحب بكم طلابنا الجدد في جامعتكم جامعة اليرموك ، ونتطلع لرؤية إنجازاتكم تتألق في سماء كليتنا وجامعتنا.
رعت الشريفة نوفة بنت ناصر، افتتاح فعالية "اليوم الوردي لجامعة اليرموك"، بحضور رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، التي نظمها مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية بالتعاون مع كلية الطب في الجامعة والبرنامج الأردني لسرطان الثدي، وذلك ضمن شهر التوعية بسرطان الثدي.
وقالت الشريفة نوفة إن هذه الفعالية الوطنية الهامة، تأتي لتحقيق هدف إنساني مبارك وهو الحد من انتشار سرطان الثدي من خلال زيادة الوعي بأهمية الفحص المبكر.
وخاطبت النساء قائلة: أنتن عنوان الحياة وركن الأسرة الثابت القوي، وكل واحدة منكن قادرة على مواجهة هذا المرض، ونشر ثقافة مواجهته سيما وأن النساء يمتلكن المعرفة وينطقن بكلمة الحق في القلوب والعقول ويتوجن الحياة بالمحبة والفرح.
وأكدت الشريفة نوفة أنه من الواجب علينا حماية النساء وتوفير كافة الظروف اللازمة لمواجهة أسباب هذا المرض وأعراضه حتى يخلو مجتمعنا منه، مشددة على ضرورة التحصن بالوعي والمعرفة الكافية بأهمية الفحص والكشف المبكر الذي ينقذ الحياة.
وأشادت بجهود جامعة اليرموك بالتوعية والتثقيف حول آليات الاكتشاف والمواجهة وبناء مجتمعات آمنة تُشجع النساء على التعبير عن أنفسهن ومواجهة التحديات المختلفة من خلال توفير الدعم والرعاية والتمكين لهن.
من جهته، قال مسّاد إن جامعة اليرموك وضعت خدمة الوطن والمجتمع المحلي هدفا من أهدافها الرئيسية، وأنها تابعت منذ تأسيسها كل التحديات التي تواجه المجتمع الأردني في مختلف المجالات، وساهمت في مواجهتها ومعالجتها بالبحث العلمي والجهد التطوعي والعمل النوعي.
وتابع: لقد أولت "اليرموك" القطاع الطبي جانبا واسعا من اهتمامها وسعت إلى بناء منظومة توعوية مجتمعية تقوم على بناء الوعي الناضج بهدف تعزيز الثقافة الصحية المجتمعية، لافتا إلى أن فعالية اليوم تأتي ضمن فعاليات شهر التوعية من سرطان الثدي كدليل حقيقي على جهود أساتذة وضعوا علمهم في خدمة المجتمع ومتطوعين أنجزوا المهمة كما يجب ومنظمين يؤمنون بـ "اليرموك" ورؤيتها.
وأكد مسّاد على أن العمل المشترك هو الأساس لمواجهة سرطان الثدي، من خلال تعزيز التعاون بين فعاليات المجتمع المختلفة والمؤسسات الصحية والحكومية عبر تبادل الخبرات والمعارف، وتنظيم حملات التوعية، وتوفير المراكز التي تقدم الفحص المبكر لتحسين معدلات الكشف المبكر والعلاج الفعال، مبينا أن العمل الجماعي في البحث العلمي وتوجيه الدعم المناسب له يمثلُ خطوة هامة نسعى لتحقيقها ومحاولة فهم هذا المرض وتطوير أساليب علاجه.
ولفت إلى أن الجامعة تسعى إلى توظيف قدرات المختصين بعلم النفس وعلم الاجتماع والخدمة الاجتماعية والإعلام لبناء بيئة آمنة تساهم في مواجهة مثل هذا المرض، وتوفير كافة الوسائل والأدوات الممكنة لصناعة الرسائل التوعوية المهنية التي تشجع المجتمع على مواجهة المرض وتجنب آثاره النفسية والاجتماعية المؤلمة والوقوف إلى جانب كل من يستشفي منه ودعم رحلة علاجه.
مديرة "المركز" الدكتورة بتول المحيسن أكدت على أن هذا اللقاء، يأتي لرفع شعار التوعية بسرطان الثدي ومحاولة الحد من انتشاره من خلال الكشف المبكر، لافتة إلى أن الشهر الجاري يُمثلُ حملة عالمية تُنظم سنويا في جميع أنحاء العالم لزيادة الوعي بسرطان الثدي، بهدف تشجيع النساء والرجال على إجراء فحص منتظم، والبحث عن علامات مبكرة للكشف عنه.
عميدة كلية الطب الدكتورة منار اللواما، ألقت كلمة خلال الفعالية أشارت فيها إلى أن خدمة المجتمع باتت إحدى المهام المنوطة بالكليات الصحية من خلال جعل قضايا المجتمع مدمجة في خطط هذه الكليات، إضافة إلى إدماج الطالب في مجتمعه ضمن خطط تدريبية تتيح له المشاركة في تقديم الخدمة في الأماكن الأقل حظا والفئات المهمشة فيها، مشيرة إلى أن على الكليات الصحية توجيه باحثيها إلى تقديم حلول علمية لكل التحديات الصحية من خلال إجراء بحوث علمية قابلة للتطبيق على أرض الواقع.
بدورها قدمت مديرة برنامج الوطني لسرطان الثدي الدكتورة ريم العجلوني عرضا تقديميا عن "البرنامج" الذي تأسس عام 2007 بوصفه مبادرة وطنية شاملة تعمل بقيادة ودعم مؤسسة ومركز الحسين للسرطان ووزارة الصحة، بهدف تقديم خدمات الكشف المبكر عن سرطان الثدي لجميع النساء في الأردن، والسعي إلى تخفيض معدلات الوفيات الناتجة عن سرطان الثدي، عن طريق الانتقال من تشخيص المرض في مراحله المتأخرة (الثالثة-الرابعة) إلى تشخيصه في مراحله المبكرة (صفر- الثانية) حيث تكون فرص الشفاء ومعدل النجاة أعلى وتكاليف العلاج أقل.
وتضمنت الفعالية جلسة حوارية بعنوان "سرطان الثدي الوقاية ورحلة التشخيص والعلاج"، شارك فيها كل من الدكتور محمد الخراشقة، والدكتورة أسماء المنيص، والدكتورة نور المومني، وأدارها الدكتورة ريما كراسنة.
كما واشتمل "اليوم الوردي" على مجموعة من المحطات والنشاطات التوعوية.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك، رعت نائب الرئيس لشؤون التخطيط والجودة والبحث العلمي الدكتورة فاديا مياس، حفل تخريج الدفعة الأولى من دورة "مبادئ طب الكوارث لأطباء المستقبل" التي نظمتها كلية الطب، بحضور عميدة الكلية الدكتورة جمانة السليمان. وقدّم الدورة التي شارك فيها 50 طالبا وطالبة من الكلية، استشاري طب الطوارئ وطب الكوارث ومسؤول التعليم في برنامج تخصص طب الكوارث في مستشفى BIMDC في الولايات المتحدة الأمريكية، عضو هيئة تدريس في جامعة هارفارد الأمريكية الدكتور فادي عيسى، الذي تناول خلال الدورة أهم 10 محاور نظرية وعملية مكثفة في طب الكوارث. وأكدت مياس في كلمتها خلال الحفل، على أهمية مواكبة كل ما هو جديد وضروري في التعليم الطبي لتخريج أطباء أكفاء متميزين على المستوى المحلي والعالمي، مشيرة الى أن هذه الدورة تعد بمثابة بادرة لتطوير التعليم الطبي لإعداد كوادر قادرة على التعامل مع الكوارث بأنواعها مما سيعود على المصلحة الإنسانية. وقالت إن هذه الدورة تأتي انطلاقا من رؤية الجامعة ورسالتها في إعداد الكفاءات العلمية في مختلف حقول العلم والمعرفة، وحرصا منها على تحقيق أهم قيم الجامعة المتثملة بالجودة والتميز والإبداع والريادة، مشددة على ضرورة السعي الدائم لتطوير منهاج التعليم الطبي بما يواكب الحاجة الملحة والمتزايدة خاصة بما تشهده المنطقة من أحداث. وأعربت مياس عن شكرها للعيسى على جهوده الكبيرة والمتميزة في الإعداد والإشراف على هذه الدورة، مشيرة الى أن طلبة الطب هم أطباء المستقبل، وهم كنز ثمين إن تم تدريبهم بالشكل المطلوب بوصفهم ثروة وطنية حقيقية إن تم الاستثمار بهم بالشكل الصحيح. بدوره، ألقى الطالب وليد الشرفات كلمة نيابة عن زملائه الطلبة، أكد فيها أن هذه الدورة تعد بمثابة خطوة جديدة ومميزة في مسيرة الطلبة المهنية، إذ تعلموا فيها أسس ومبادئ التعامل مع الأزمات والكوارث، ليكونوا خط الدفاع الأول في حالات الطوارئ والكوارث. وأضاف أن هذه الدورة فتحت أمام الطلبة نافذة لفهم مدى أهمية دور الطبيب، ليس فقط في تقديم الرعاية الصحية، وإنما في إدارة الأزمات والمساعدة في تقليل الخسائر البشرية. وتضمنت فعاليات الدورة التي قام بالتنسيق لها الدكتورة عضو هيئة التدريس في كلية الطلبة الدكتورة سها البيتاوي، مجموعة من الموضوعات منها "مقدمة في طب الكوارث"، و"التأهب للكوارث والتخطيط لها"، و"الرعاية الطبية في حالات الكوارث"، و"الصحة العقلية في الكوارث"، و"سيناريوهات الاستجابة للكوارث"، و"قيادة الأزمات في الكوارث". وفي نهاية الحفل سلمت مياس شهادات على الطلبة المشاركين في الدورة.
وكانت الورشة قد امتدت الى ما يقارب الشهرين من محاضرات أسبوعية اونلاين على مدى ستة أسابيع قدمها د. فادي عيسى للمشاركين من خمسين طالبة وطالب وأعضاء هيئة تدريسية ممثلين بكل من د. سها البيتاوي صاحبة فكرة الدورة ود. أسماء المنيص ود. بتول الدوس ود. دينا قعدان ود. محمد أكرم عواد. ثم جاء دور الin-house workshop والتي تمثلت في محاضرة صباحية يعقبها تدريب سريري محاكي على مدى يومين. وفي اليوم الثالث جرى تكريم د. فادي عيسى والطلاب المشاركين في الدورة.
قرر مجلس العمداء ترقية الزميل د. آلاء إبراهــــيم اختصاصية الأشعة وأشعة الأعصاب لدى الأطفال من قسم الأمراض الباطنية ورئيس شعبة الأشعة والجلدية والطب الشرعي
من رتبة أستاذ مساعد إلى رتبة أستاذ مشارك
ترفع أسرة كلية الطب ممثلة بالعمادة و أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية الى الزميلة د. آلاء بأسمى آيات التبريك
متمنين لها دوام التقدم والنجاح في مسيرتها المهنية والأكاديمية
بعد صدور قرار رئيس جامعة اليرموك بتكليف الدكتورة جمانة السليمان قائماُ بأعمال عميد كلية الطب يتقدم كادر الكلية الإداري والتدريسي بكل الشكر والتقدير للعميدة المغادرة أ. د. منار اللواما على عملها وتفانيها في خدمة الكلية في العامين السابقين مما ساهم في نهضتها إدارياً وتعليميا وتجديد حصولها على الاعتماديات المحلية والدولية ويدعون لها بالتوفيق والسداد في مهامها المستقبلية.
كما يتقدم كادر الكلية بالتهنئة للدكتورة جمانة السليمان على ثقة رئاسة الجامعة بها لحمل هذه الأمانة ويتمنون لها التوفيق والنجاح في حمل راية كلية الطب في جامعة اليرموك.
نظمت كلية الطب تحت رعاية عميدة الكلية الأستاذة الدكتورة منار اللواما لقاء تفاعليا للطلاب عن التخصص في إنجلترا و قدم اللقاء الدكتور معتز الصمادي مندوب اختصاص جراحة العالم و المفاصل في برنامج التدريب الجراحس في شمال إنجلترا و قدم فيه شرحا وافيا عن نظام التخصص في إنجلترا و عن كيفية الالتحاق به و قد حضر اللقاء مجموعة من الطلبة من مختلف السنوات الدراسية