بعد صدور قرار رئيس جامعة اليرموك بتكليف الدكتورة جمانة السليمان قائماُ بأعمال عميد كلية الطب يتقدم كادر الكلية الإداري والتدريسي بكل الشكر والتقدير للعميدة المغادرة أ. د. منار اللواما على عملها وتفانيها في خدمة الكلية في العامين السابقين مما ساهم في نهضتها إدارياً وتعليميا وتجديد حصولها على الاعتماديات المحلية والدولية ويدعون لها بالتوفيق والسداد في مهامها المستقبلية.
كما يتقدم كادر الكلية بالتهنئة للدكتورة جمانة السليمان على ثقة رئاسة الجامعة بها لحمل هذه الأمانة ويتمنون لها التوفيق والنجاح في حمل راية كلية الطب في جامعة اليرموك.
نظمت كلية الطب تحت رعاية عميدة الكلية الأستاذة الدكتورة منار اللواما لقاء تفاعليا للطلاب عن التخصص في إنجلترا و قدم اللقاء الدكتور معتز الصمادي مندوب اختصاص جراحة العالم و المفاصل في برنامج التدريب الجراحس في شمال إنجلترا و قدم فيه شرحا وافيا عن نظام التخصص في إنجلترا و عن كيفية الالتحاق به و قد حضر اللقاء مجموعة من الطلبة من مختلف السنوات الدراسية
رعت الشريفة نوفة بنت ناصر، افتتاح فعالية "اليوم الوردي لجامعة اليرموك"، بحضور رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، التي نظمها مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية بالتعاون مع كلية الطب في الجامعة والبرنامج الأردني لسرطان الثدي، وذلك ضمن شهر التوعية بسرطان الثدي.
وقالت الشريفة نوفة إن هذه الفعالية الوطنية الهامة، تأتي لتحقيق هدف إنساني مبارك وهو الحد من انتشار سرطان الثدي من خلال زيادة الوعي بأهمية الفحص المبكر.
وخاطبت النساء قائلة: أنتن عنوان الحياة وركن الأسرة الثابت القوي، وكل واحدة منكن قادرة على مواجهة هذا المرض، ونشر ثقافة مواجهته سيما وأن النساء يمتلكن المعرفة وينطقن بكلمة الحق في القلوب والعقول ويتوجن الحياة بالمحبة والفرح.
وأكدت الشريفة نوفة أنه من الواجب علينا حماية النساء وتوفير كافة الظروف اللازمة لمواجهة أسباب هذا المرض وأعراضه حتى يخلو مجتمعنا منه، مشددة على ضرورة التحصن بالوعي والمعرفة الكافية بأهمية الفحص والكشف المبكر الذي ينقذ الحياة.
وأشادت بجهود جامعة اليرموك بالتوعية والتثقيف حول آليات الاكتشاف والمواجهة وبناء مجتمعات آمنة تُشجع النساء على التعبير عن أنفسهن ومواجهة التحديات المختلفة من خلال توفير الدعم والرعاية والتمكين لهن.
من جهته، قال مسّاد إن جامعة اليرموك وضعت خدمة الوطن والمجتمع المحلي هدفا من أهدافها الرئيسية، وأنها تابعت منذ تأسيسها كل التحديات التي تواجه المجتمع الأردني في مختلف المجالات، وساهمت في مواجهتها ومعالجتها بالبحث العلمي والجهد التطوعي والعمل النوعي.
وتابع: لقد أولت "اليرموك" القطاع الطبي جانبا واسعا من اهتمامها وسعت إلى بناء منظومة توعوية مجتمعية تقوم على بناء الوعي الناضج بهدف تعزيز الثقافة الصحية المجتمعية، لافتا إلى أن فعالية اليوم تأتي ضمن فعاليات شهر التوعية من سرطان الثدي كدليل حقيقي على جهود أساتذة وضعوا علمهم في خدمة المجتمع ومتطوعين أنجزوا المهمة كما يجب ومنظمين يؤمنون بـ "اليرموك" ورؤيتها.
وأكد مسّاد على أن العمل المشترك هو الأساس لمواجهة سرطان الثدي، من خلال تعزيز التعاون بين فعاليات المجتمع المختلفة والمؤسسات الصحية والحكومية عبر تبادل الخبرات والمعارف، وتنظيم حملات التوعية، وتوفير المراكز التي تقدم الفحص المبكر لتحسين معدلات الكشف المبكر والعلاج الفعال، مبينا أن العمل الجماعي في البحث العلمي وتوجيه الدعم المناسب له يمثلُ خطوة هامة نسعى لتحقيقها ومحاولة فهم هذا المرض وتطوير أساليب علاجه.
ولفت إلى أن الجامعة تسعى إلى توظيف قدرات المختصين بعلم النفس وعلم الاجتماع والخدمة الاجتماعية والإعلام لبناء بيئة آمنة تساهم في مواجهة مثل هذا المرض، وتوفير كافة الوسائل والأدوات الممكنة لصناعة الرسائل التوعوية المهنية التي تشجع المجتمع على مواجهة المرض وتجنب آثاره النفسية والاجتماعية المؤلمة والوقوف إلى جانب كل من يستشفي منه ودعم رحلة علاجه.
مديرة "المركز" الدكتورة بتول المحيسن أكدت على أن هذا اللقاء، يأتي لرفع شعار التوعية بسرطان الثدي ومحاولة الحد من انتشاره من خلال الكشف المبكر، لافتة إلى أن الشهر الجاري يُمثلُ حملة عالمية تُنظم سنويا في جميع أنحاء العالم لزيادة الوعي بسرطان الثدي، بهدف تشجيع النساء والرجال على إجراء فحص منتظم، والبحث عن علامات مبكرة للكشف عنه.
عميدة كلية الطب الدكتورة منار اللواما، ألقت كلمة خلال الفعالية أشارت فيها إلى أن خدمة المجتمع باتت إحدى المهام المنوطة بالكليات الصحية من خلال جعل قضايا المجتمع مدمجة في خطط هذه الكليات، إضافة إلى إدماج الطالب في مجتمعه ضمن خطط تدريبية تتيح له المشاركة في تقديم الخدمة في الأماكن الأقل حظا والفئات المهمشة فيها، مشيرة إلى أن على الكليات الصحية توجيه باحثيها إلى تقديم حلول علمية لكل التحديات الصحية من خلال إجراء بحوث علمية قابلة للتطبيق على أرض الواقع.
بدورها قدمت مديرة برنامج الوطني لسرطان الثدي الدكتورة ريم العجلوني عرضا تقديميا عن "البرنامج" الذي تأسس عام 2007 بوصفه مبادرة وطنية شاملة تعمل بقيادة ودعم مؤسسة ومركز الحسين للسرطان ووزارة الصحة، بهدف تقديم خدمات الكشف المبكر عن سرطان الثدي لجميع النساء في الأردن، والسعي إلى تخفيض معدلات الوفيات الناتجة عن سرطان الثدي، عن طريق الانتقال من تشخيص المرض في مراحله المتأخرة (الثالثة-الرابعة) إلى تشخيصه في مراحله المبكرة (صفر- الثانية) حيث تكون فرص الشفاء ومعدل النجاة أعلى وتكاليف العلاج أقل.
وتضمنت الفعالية جلسة حوارية بعنوان "سرطان الثدي الوقاية ورحلة التشخيص والعلاج"، شارك فيها كل من الدكتور محمد الخراشقة، والدكتورة أسماء المنيص، والدكتورة نور المومني، وأدارها الدكتورة ريما كراسنة.
كما واشتمل "اليوم الوردي" على مجموعة من المحطات والنشاطات التوعوية.
رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، في كلية الطب حفل إطلاق كتيب مبادرة "دير بالك"، والمجموعة البحثية – الصحة العالمية". وقالت عميدة الكلية الدكتورة منار اللواما، إن من أهم مكونات رؤية ورسالة الكلية هو التشبيك مع المجتمع المحلي، والمشاركة الفاعلة في خدمته، إنطلاقا من رسالة الجامعة، مؤكدة حرص الكلية على رفع سوية خريجيها في الجانبين الأكاديمي والشخصي من خلال تطوير مهاراتهم في الاتصال والتواصل للتمكن من خدمة مجتمعهم وتنميته من خلال علمهم ومعارفهم في المجال الطبي. وأوضحت ان إطلاق مبادرة "دير بالك" جاءت بهدف إيصال المعلومات التوعوية بلغة مبسطة ليستفيد منها أفراد المجتمع، وبالتالي يُصبح لديهم ثقافة عامة عن الأمراض الشائعة وطرق الوقاية منها، مشيدة بجهود طلبة الكلية وأعضاء الهيئة التدريسية ممن أشرفوا على مراجعة وتدقيق مواد "كتيب دير بالك" الأمر الذي يدل على مدى حرص أسرة الكلية على تسخير علومها ومعارفها في خدمة وتوعية أفراد المجتمع. وأشارت اللواما إلى أن مجموعة الاهتمام بأبحاث الصحة العالمية هي مجموعة متعددة التخصصات تضم مجموعة من أعضاء هيئة التدريس والطلبة في الكلية، وتهدف إلى إجراء البحوث العلمية لها وفق مسار بحثي واضح، لافتة إلى أنه يمكن تطبيق توصيات هذه البحوث على أرض الواقع، بما يعزز المعرفة وإيجاد الحلول في المجالات الأساسية للصحة العالمية. بدورها، أوضحت الدكتور دينا قعدان، أن الفكرة العامة من إطلاق هذا الكتيب، جاء بهدف بناء جسرٍ من التواصل الفاعل مع المجتمع المحلي، وتقديم معلومات طبية بمواضيع شتى تتوافق واحتياجات الكثير من أفراد المجتمع. وأشارت ألى أن الكُتيب يتضمن الكتيب العديد من المعلومات عن أمراض القلب، والجهاز والتنفسي وصحة الجلد، والأعصاب، وأمراض حديثي الولادة، وصحة الأم الحامل، والجهاز الهضمي، وأمراض الغدد الصماء، وصحة المسالك البولية وسبل الوقاية من هذه الأمراض.
في ذات السياق، أوضحت كل من الدكتورة علا سوداح والدكتور معاوية خطاطبة، والدكتورة ريما كراسنة، أن مجموعة الاهتمام بأبحاث الصحة العالمية ركزت على مجموعة من الموضوعات في أبحاثها وهي: صحة اللاجئين، والأمراض المعدية وغير المعدية، وتأثيرات التغير المناخي والصحة البيئية، بهدف إيجاد بيئة تعليمية حيوية وليس فقط تعزيز الفهم الأكاديمي وإنما لفتح نافذة على العالم من خلال تعزيز التعاون بين أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة، وبالتالي المساهمة في تحقيق العدالة الصحية والابتكار في مجال الصحة العالمية.
وحضر الفعالية نائبا رئيس الجامعة الدكتور موسى ربابعة، والدكتورة فاديا مياس، وعميد البحث العلمي والدراسات العليا الدكتورة وصال العمري، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية في الكلية، وجمع من طلبتها.
بدأت التحضيرات النهائية لمساق ( المقدمة في الطب السريري) بإشراف د. جمانة السليمان نائب العميدة لشؤون التدريب السريري والمستشفيات وكان المساق قد شهد نقلة نوعية العام الدراسي السابق حيث زادت مدة تدريسه الى شهرين وأعطي كل جهاز من أجهزة الجسم أسبوعا لتدريس المهارات السريرية من سيرة مرضية وفحص سريري. ويشرف على هذا الأسبوع أحد أعضاء هيئة التدريس في الكلية من نفس التخصص. كما استعانت الكلية بمدربين سريريين من متفوقي خريجي كليات الطب الأردنية. وجنّدت بالتعاون مع كلية الفنون بعض الطلبة من كلية الفنون ليمثلوا دور المرضى بعد تدريبهم على الحالات السريرية. وفي نهاية المساق يتعرضون للامتحانات السريرية على نمط المرحلة السريرية وذلك لتدريبهم على خوض غمار هذه الامتحانات عند دخولهم للمرحلة السرية.
وقد لاقت النسخة الجديدة نجاحا كبيرا وثناءا من الطلاب ولمس الأساتذة ارتفاع مستوى الطلبة الذين أنهوا هذا المساق بنسخته الجديدة. وفي نسخة هذا العام بدأت التحضيرات منذ فترة طويلة. وأخيرا تم احتيار المكلفين للتدريب السريري ممن يحملون شهادة دكتور في الطب من الجامعات الأردنية جميعهم بدرجة ممتاز .وقد حصلوا على شهادة ممارسة مهنة الطب الدائمة من وزارة الصحة.
وقد التقت عميدة الكلية بأبنائها وبناتها المدربين السريريين وتحدثت اليهم وأعطتهم إرشاداتها وتوصياتها لإنجاح المساق هذا العام. وتحدثت د. جمانة السليمان وعرفت المدربين على المشرفين من أعضاء هيئة التدريس وعرفت بالمدربين السريريين. ثم تحدث بعض المشرفين عن أسابيعهم المتخصصة.وجال المدربون السريريون أنحاء حرم الكلية للتعرف على قاعات التدريس النظري والتدريب السريري وسيستمر الأسبوع التعريفي حتى يوم الخميس ثم سينطلق المساق يوم الأحد المقبل مع بدء الفصل الدراسي الأول.
تحت رعاية عميدة كلية الطب الأستاذة الدكتورة منار اللواما استضافت كلية الطب بجامعة اليرموك حملة توعوية شاملة حول الصحة النفسية لطلاب الجامعات، بتنظيم مشترك بين مبادرة 4HUMAN الإنسانية والهيئة الطبية الدولية وذلك يوم الخميس 10/10/2024 والذي يصادف اليوم العالمي للصحة النفسية. وقد حظيت الفعالية بحضور مميز من الطلاب وأعضاء الهيئة التدريسية الذين أبدوا اهتمامًا بالغًا بالقضية الحيوية التي تم تناولها خلال اليوم.
تهدف الحملة إلى تعزيز الوعي بالصحة النفسية خصوصًا لطلاب الجامعات، نظرًا للآثار النفسية التي قد تؤثر على صحتهم وأدائهم الأكاديمي خلال فترة دراستهم. ونظرًا لأهمية الصحة النفسية التي تمس جميع أفراد المجتمع وخاصة فئة الطلاب، فإن المبادرة تسعى لنشر الوعي بشكل يعزز المعرفة المجتمعية. وقد شملت الفعالية عدة محاضرات وجلسات نقاشية تناولت موضوعات مهمة تتعلق بالصحة النفسية والوقاية من الاضطرابات النفسية، حيث قدم نخبة من الخبراء في مجال الطب النفسي والعلاج السلوكي رؤى متعمقة حول التحديات النفسية التي تواجه الطلاب في الحياة الجامعية.
و قد افتتحت د.دينا قعدان من كلية الطب الفعالية بالترحيب بالمشاركين و التعريف بهم و بدورهم الرائد في مجال الصحة النفسية, كما أكدت في كلمتها على التزام كلية الطب المستمر بتنظيم مثل هذه الفعاليات التي تهدف إلى تعزيز صحة الطلاب النفسية وتوفير بيئة أكاديمية داعمة، مشيرة إلى أن الصحة النفسية جزء لا يتجزأ من الصحة العامة ونجاح الطلاب الأكاديمي والشخصي.
ثم ابتدأت السيدة هندية مقابلة، ممثلة عن مبادرة 4HUMAN الإنسانية، الفعالية بتقديم عرض شامل حول دور المبادرة في تعزيز الوعي بالصحة النفسية بين الشباب وأهمية التوعية في بناء مجتمع صحي. وكيفية التعامل مع التحديات النفسية التي يواجهها الشباب. كما قدمت الأخصائية والمعالجة النفسية ريم نقشبندي جلسة مميزة تناولت فيها أهمية تعزيز الوعي النفسي وتحسين خدمات الرعاية النفسية في المجتمع الأكاديمي، مؤكدةً على أهمية الوقاية والتثقيف. واختتمت الفعالية بكلمة ألقاها السيد معاذ خطاطبة، ممثل الهيئة الطبية الدولية، حيث سلط الضوء على الخدمات التي تقدمها الهيئة لدعم الفئات المستضعفة، بما في ذلك برامج الدعم النفسي الاجتماعي.
وقد لاقت هذه الفعالية استحساناً وتفاعلاً كبيرين من الطلاب والهيئات التدريسية.