رؤية كلية الطب
وقع رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، ومدير عام مستشفى إربد التخصصي الدكتور وصفي الرشدان، اتفاقية تعاون بين الجانبين، بهدف تنفيذ برامج الإقامة، وتعزيز علاقات التعاون في المجال الطبي والتعليم والتدريب بين الطرفين، وتوفير فرص تدريبية للكوادر الطبية والفنية لدى الجانبين.
ونصت الاتفاقية على تعاون كلية الطب في الجامعة ومستشفى إربد التخصصي، لإنشاء برامج للاختصاص العالي في طب "الأطفال، والباطني، والجراحة العامة" بحيث تكون مدة التدريب في هذه البرامج حسب تعليمات المجلس الطبي الأردني، وأن يعين الطلبة المقبولين في برامج الاختصاص كمتدربين في المستشفى.
كما نصت الاتفاقية على إمكانية استفادة "اليرموك" من الإمكانيات التدريبية المتوفرة لدى "المستشفى" في تدريب طلبة مرحلة البكالوريوس من كليتي الطب والتمريض، وطلبة الماجستير في تخصصات العلوم الطبية الأساسية.
ونصت الاتفاقية أيضا على إمكانية طلب مستشفى إربد التخصصي لخدمات طبية وغير طبية من قبل أعضاء هيئة التدريس والعاملين في كلية الطب بالجامعة بشكل مؤقت أو منتظم كإجراء العمليات الجراحية، وعمل العيادات الطبية، وإدارة البرامج التعلمية في المستشفى.
وأكد مسّاد أن توقيع هذه الاتفاقية، يعكسُ التزام جامعة اليرموك بدورها الرائد في إعداد كوادر طبية متميزة تخدم القطاع الصحي الأردني والإقليمي، بما يعزز الدور الأكاديمي والطبي لكلية الطب، من خلال استحداث برامج الاختصاص العالي في الطب بالتعاون مع مستشفى إربد التخصصي، بهدف توفير فرص تدريب متقدمة للأطباء الخريجين ضمن بيئة مهنية عالية الجودة.
وأشار إلى أن هذه البرامج تُعد نقلة نوعية لكلية الطب، وتعزز من مكانتها كصرح أكاديمي رائد يقدم تعليمًا طبيًا متكاملاً وتوفر لخريجي الكلية فرصة فريدة للتخصص داخل الأردن وتتيح لهم فرصة التدريب العملي في بيئة طبية حديثة ومتطورة، بما ينعكس إيجابيًا على جودة الخدمات الصحية في المجتمع.
من جهته أكد الرشدان على أهمية التعاون مع جامعة اليرموك، بوصفها صرحا علميا عريقا قدم ويقدم الكفاءات الطلابية المتميزة، لافتا إلى أن هذا التعاون من شأنه أن يعزز المسيرة الطبية والعملية للجانبين.
وحضر توقيع الاتفاقية، نائبا رئيس الجامعة الدكتور موسى ربابعة، والدكتور يوسف عبيدات، وعميدة كلية الطب الدكتورة جمانة سليمان.
تهنيء عمادة كلية الطب ممثلةً بعميدتها د. جمانة السليمان ونائبها ومساعديها طلبةَ الكلية وموظفيها وأعضاءَ هيئة التدريس بحلول العام الميلادي الجديد 2025. آملين لهم تحقيق الأمنيات الشخصية والعائلية ودوام التقدم والنجاح
نظّمت كلية الطب زيارة ميدانية لطلاب برنامج ماجستير ضبط العدوى والوبائيات إلى وحدة ضبط العدوى في مستشفى الملك المؤسس عبدالله الجامعي بإشراف الأستاذ الدكتور معاوية خطاطبة بهدف الاطلاع على الآليات المتبعة في إدارة برامج ضبط و منع العدوى والتعقيم.
وتأتي هذه الزيارة لتعزيز الجانب العملي لدى الطلاب، وتمكينهم من تطبيق المعرفة النظرية في بيئة ميدانية، مما يسهم في تطوير مهاراتهم وتجهيزهم للتعامل مع تحديات العدوى بفعالية في مجال الرعاية الصحية.
تحت رعاية عميدة كلية الطب د. جمانة السليمان
ستتم يوم الخميس المقبل مراسم إشهار
مجموعة الاهتمام الطلابية في علم أمراض الدماغ والأعصاب في جامعة اليرموك
ستبدأ المراسم الساعة التاسعة والنصف صباح الخميس 26-12-2024
في بهو المدخل الأمامي في حرم كلية الطب
الدعوة عامة للجميع و خاصة لطلاب الطب في الكلية وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية
رعت عميدة كلية الطب في جامعة اليرموك الدكتورة جمانة السليمان، افتتاح ورشة العمل التي نظمتها الكلية بعنوان "تطبيقات في إطار الأخلاقيات الطبية والقانون"، بحضور استشاري الطب الشرعي والأستاذ في المعهد القضائي الأردني والشرعي ورئيس لجنة الأخلاقيات الطبية ومؤسس الجمعية الأردنية للدراسات والبحوث الجنائية الدكتور مؤمن الحديدي.
وقالت السليمان إن الكلية، تضع ضمن أولوياتها تنظيم سلسلة من الفعاليات وورش العمل التي تسلط الضوء على هذا الجانب المهم من التعليم الطبي، بوصفه جزءا من استراتيجيتها الشاملة لتطوير العملية التدريسية بما يتماشى مع متطلبات العصر واحتياجات المجتمع، بهدف إعداد أطباء المستقبل للتعامل مع التحديات التي تتطلب توازنًا دقيقًا بين الأخلاق والقانون، واحتياجات المرضى ولما له من تأثير إيجابي على النظام الصحي بشكل عام.وتهدف الورشة، التي قامت على تنظيمها عضو هيئة التدريس في الكلية الدكتورة سهير قدسية، إلى تعزيز قدرة الأطباء، سواء الجدد أو ذوي الخبرة من أعضاء الهيئة التدريسية، على التعامل مع التحديات الأخلاقية والقانونية في بيئة العمل الطبي، من خلال تقديم مراجعة محدثة تركز على التطبيق السريري للمفاهيم الأخلاقية والقانونية.
كما تهدف الورشة إلى إعداد طلبة لطب في السنوات السريرية (السنة الخامسة والسادسة) للتعامل مع مجموعة متنوعة من التحديات الأخلاقية والمهنية التي قد يوجهونها في المجال الطبي، بوصفه يعد أمرًا ضروريًا لضمان تجهيهم لاتخاذ قرارات مستنيرة وأخلاقية في المواقف الواقعية، مما يسهم في تحسين مستوى الرعاية الصحية ويعزز الثقة بين المرضى والأطباء.
بدوره قدم الحديدي، رؤى متعمقة حول التحديات التي يواجها الأطباء، خاصة الجدد، في حياتهم العملية، مشددًا على أهمية إلمامهم بالقوانين المتعلقة بممارسة الطب، لأن الجهل بالقانون لا يعفي من المسؤولية.
وشدد على أهمية احترام الإنسان وخصوصيته وكرامته حتى بعد الوفاة، وتناول آلية التعامل مع الشكاوى، وضرورة إعلام المريض بالمضاعفات الخطرة للإجراءات الطبية الخطرة تجنبًا للمساءلة، مبينا ضرورة تسجيل الأطباء في نقابة الأطباء وأهمية اشتراكهم في صندوق التأمين ضد الأخطاء الطبية، وضرورة توثيق أي إجراء كتابيًا في ملف المريض إضافة لغيرها من القضايا والتحديات.
وأشار الحديدي إلى أهمية وضع مرجعية وطنية تتناسب مع احتياجات المجتمع، مع الأخذ بعين الاعتبار المرجعيات العلمية الدولية والإقليمية، مؤكدا على ضرورة تضافر الجهود بين مختلف الجهات المعنية لتشكيل لجان متخصصة لدراسة بعض القضايا التي لا تزال بحاجة إلى مزيد من البحث والنقاش، بهدف تطوير سياسات وممارسات طبية وقانونية تلبي احتياجات المجتمع وتحسن من جودة الرعاية الصحية.
من جهتها استعرضت قدسية الأهداف المرجو تحقيقها من هذه الورشة، مؤكدة على التزام كلية الطب المستمر بتنظيم مثل هذه الفعاليات التي تهدف إلى تعزيز مهارات وقدرات الطلاب، معتبرة أن هذا النوع من الفعاليات يساعد في تطوير العملية التدريسية، مما يسهم بشكل كبير في تحسين جودة الرعاية الصحية ويعزز الثقة بين المرضى والعاملين في القطاع الطبي.
وشملت الفعالية عدة محاضرات وجلسات نقاشية تناولت موضوعات مهمة تتعلق بالأخلاقيات الطبية وتطبيقها وربطها بالقانون ضمن برنامج موجه نحو التطبيق السريري والعملي من خلال تقديم سيناريوهات لحالات مرضية، وكيفية تعامل القانون الأردني مع هذه المواقف.
كما تضمنت الورشة عدة محاور منها: واجبات الطبيب في قانون المسؤولية الطبية، المحظورات التي يجب على الطبيب تجنبها، آليات التحقيق في المخالفات والأخطاء الطبية، السلوكيات التي تستوجب المساءلة المهنية، مفهوم وقف الإنعاش، القتل الرحيم، تغيير الجنس، ومسؤولية المتطوعين في قانون المسؤولية الطبية، كيفية التعويض عن الأضرار الناتجة عن الأخطاء الطبية والإشكاليات الخاصة بالإجهاض وتجميد البويضات.
وفي ختام الورشة التي حضرها أكثر من 250 مشاركًا تم مناقشة أهمية مشاركة المؤسسات التعليمية الوطنية، كجامعة اليرموك، في وضع مرجعية وطنية تتماشى مع احتياجات المجتمع، بالتعاون مع الجهات المعنية.
برعاية عميدة كلية الطب في جامعة اليرموك د. جمانة السليمان وفي إطار دعم صحة كبار السن وتحسين نوعية حياتهم، نظمت الكلية ضمن مبادرة العيادة المتنقلة (جينا لعندك) وبالتعاون مع جمعية إربد لاستضافة المسنين حملة طبية شاملة للمسنين في المنطقة.
حيث ان الجمعية تعد الأولى من نوعها والوحيدة في اربد المعنية بكبار السن والتي تم أكثر من ٢٠٠ مسن موزعين في كل مناطق المحافظة.
شارك في الحملة مجموعة من الأطباء المختصين في كلية الطب: د. بتول الدوس (اخصائية طب أسرة وامراض كبار السن) و د. هديل هيلات (اخصائية طب أسرة وامراض كبار السن)، د. محمد عثامنة (أخصائي باطني أعصاب)، د. علاء العمري (أخصائي باطني) كما شاركت د. علا سوداح (الصحة العامة) و د. فاطمة محاسنة (دكتور صيدلة) بالإضافة إلى طلاب الطب من السنة الخامسة في جامعة اليرموك، الذين ساهموا في تقديم الدعم الطبي للمسنين، وهو ما مكنهم من اكتساب خبرة عملية مباشرة.
ركزت الحملة على فحص السكري وارتفاع ضغط الدم، حيث تم إجراء فحوصات دقيقة لجميع المشاركين، كما قدم الأطباء المتخصصون استشارات شاملة تتعلق بالشيخوخة، بما في ذلك المشاكل الصحية المرتبطة بالتقدم في السن. وقد شمل النشاط أيضًا تقييمات صحية متكاملة لكبار السن، حيث تم فحص مخاطر السقوط من خلال اختبارات دقيقة لتقييم التوازن والتنسيق العضلي، مما يساعد في الوقاية من الحوادث والإصابات الشائعة بين كبار السن. كما تم إجراء التقييم الإدراكي لفحص الذاكرة والتأكد من وجود أي علامات على اضطرابات مثل مرض الزهايمر أو الخرف
في ختام الحملة، عبّر كل من الراعين على الجمعية ورواد النادي النهاري من كبار السن عن شكرهم العميق للجمعية والفريق الطبي على هذه المبادرة الرائعة، مؤكدين أن هذه الأنشطة الطبية تساهم بشكل كبير في تحسين صحتهم النفسية والجسدية. كما أبدى العديد منهم اهتمامهم بتكرار مثل هذه الفحوصات بشكل دوري لضمان استمرارية الرعاية الصحية آملين على ان يتم تسليط الضوء على حاجات المسنين.
من جانبها، أشادت جمعية إربد بمشاركة جميع الأطباء والمتخصصين في هذه الحملة، مؤكدة على التزامها المستمر في تقديم الدعم الصحي والاجتماعي لكبار السن. كما أكدت على أهمية التعاون مع المؤسسات الأكاديمية مثل جامعة اليرموك لتعزيز الثقافة الصحية في المجتمع المحلي
رؤية كلية الطب