بالنيابة عن رئيس جامعة اليرموك، افتتح نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور موسى ربابعة فعاليات اليوم العلمي لمشاريع تخرج طلبة كلية الطب، والذي أقيم تحت شعار "الطبيب الباحث: تعاون، ابتكار، تأثير".
وفي كلمته الافتتاحية، عبّر الدكتور ربابعة عن اعتزاز الجامعة بكلية الطب التي وصفها بأنها منارة أكاديمية وطنية، تساهم بشكل فاعل في تشكيل مستقبل الطب والرعاية الصحية وبناء الإنسان الأردني. وأكد أن الكلية ليست مجرد مؤسسة تعليمية، بل قصة نجاح متواصلة، تخرج منها أطباء يحملون رسالة إنسانية نبيلة في رعاية الأرواح وتخفيف الألم.
وشدد ربابعة على أهمية دور الجامعة في تطوير المعرفة الطبية وتعزيز البحث العلمي وربط النظرية بالتطبيق، مشيراً إلى التحديات المتسارعة التي يشهدها قطاع الطب نتيجة للتغيرات الصحية وتطور التكنولوجيا. ودعا الطلبة إلى أن يكونوا روادًا في إنتاج المعرفة، لا مجرد متلقين لها.
كما أشار إلى أن جامعة اليرموك تمضي بخطى واثقة نحو العالمية، بفضل جهود كوادرها وطلبتها، مؤكداً أن استراتيجيتها تقوم على أسس الشفافية والنزاهة والتميز والابتكار، وقد حققت في السنوات الأخيرة إنجازات ملموسة ومراتب متقدمة على المستويين المحلي والدولي، بفضل الباحثين المتميزين الذين يسهمون في خدمة الوطن والأمة.
من جهتها، عبّرت عميدة كلية الطب، الدكتورة جمانة السليمان، عن فخرها بالطلبة ومشاريعهم، مؤكدة أن هذا اليوم يمثل احتفاءً بالفكر والاجتهاد وروح البحث والاكتشاف. وأوضحت أن البحث العلمي لم يعد ترفًا، بل أصبح ضرورة في مسيرة الطبيب الناجح، الذي يجب أن يكون ناقدًا وباحثًا إلى جانب امتلاكه المهارات السريرية.
بدوره، قال مدير مستشفى الأميرة رحمة التعليمي، الدكتور زيدون الشرمان، ممثلًا عن مدراء المستشفيات الشريكة، إن كلية الطب في جامعة اليرموك تواجه تحدي التميز بثقة واقتدار، وهي ليست تكرارًا لغيرها بل نموذج متميز، مبينًا أن الأبحاث المقدمة هذا اليوم تعزز من جسور التعاون بين الكلية والمستشفيات التعليمية، مما يساهم في صقل مهارات الطلبة وتأهيلهم للتميز والإبداع.
وألقت الطالبة يارا كساسبة كلمة نيابة عن زملائها الخريجين، عبّرت فيها عن أن مشاريع التخرج كانت بمثابة انعكاس لشغفهم وطموحاتهم، مؤكدة أن هذه المشاريع هي البداية فقط، نحو أبحاث أعمق ومساهمات أوسع، وقدّمت شكرها لأساتذتها على الدعم والإشراف.
وتضمن اليوم العلمي معرضًا لملصقات البحث العلمي لطلبة الكلية، بالإضافة إلى عرض لمشروع "إيرازموس" المشترك مع كليات الطب في الجامعات الأردنية الرسمية، والمدعوم من الاتحاد الأوروبي، والذي يهدف إلى تطوير الخطط التدريسية في التخصص.
كما اشتملت الفعاليات على خمسة عروض شفوية تناولت مواضيع متنوعة، منها: التأثير النفسي للحرب على غزة باستخدام مقياس IES-R، والتنبؤ بالتشوهات النمطية والمعايير السريرية في حالات الأورام الخبيثة الدموية في وحدات العناية المركزة، وطرق علاج حصى الكلى، والتليف النقوي، بالإضافة إلى فقر الدم الحملي وكآبة ما بعد الولادة.
وفي كلمته الافتتاحية، عبّر الدكتور ربابعة عن اعتزاز الجامعة بكلية الطب التي وصفها بأنها منارة أكاديمية وطنية، تساهم بشكل فاعل في تشكيل مستقبل الطب والرعاية الصحية وبناء الإنسان الأردني. وأكد أن الكلية ليست مجرد مؤسسة تعليمية، بل قصة نجاح متواصلة، تخرج منها أطباء يحملون رسالة إنسانية نبيلة في رعاية الأرواح وتخفيف الألم.
وشدد ربابعة على أهمية دور الجامعة في تطوير المعرفة الطبية وتعزيز البحث العلمي وربط النظرية بالتطبيق، مشيراً إلى التحديات المتسارعة التي يشهدها قطاع الطب نتيجة للتغيرات الصحية وتطور التكنولوجيا. ودعا الطلبة إلى أن يكونوا روادًا في إنتاج المعرفة، لا مجرد متلقين لها.
كما أشار إلى أن جامعة اليرموك تمضي بخطى واثقة نحو العالمية، بفضل جهود كوادرها وطلبتها، مؤكداً أن استراتيجيتها تقوم على أسس الشفافية والنزاهة والتميز والابتكار، وقد حققت في السنوات الأخيرة إنجازات ملموسة ومراتب متقدمة على المستويين المحلي والدولي، بفضل الباحثين المتميزين الذين يسهمون في خدمة الوطن والأمة.
من جهتها، عبّرت عميدة كلية الطب، الدكتورة جمانة السليمان، عن فخرها بالطلبة ومشاريعهم، مؤكدة أن هذا اليوم يمثل احتفاءً بالفكر والاجتهاد وروح البحث والاكتشاف. وأوضحت أن البحث العلمي لم يعد ترفًا، بل أصبح ضرورة في مسيرة الطبيب الناجح، الذي يجب أن يكون ناقدًا وباحثًا إلى جانب امتلاكه المهارات السريرية.
بدوره، قال مدير مستشفى الأميرة رحمة التعليمي، الدكتور زيدون الشرمان، ممثلًا عن مدراء المستشفيات الشريكة، إن كلية الطب في جامعة اليرموك تواجه تحدي التميز بثقة واقتدار، وهي ليست تكرارًا لغيرها بل نموذج متميز، مبينًا أن الأبحاث المقدمة هذا اليوم تعزز من جسور التعاون بين الكلية والمستشفيات التعليمية، مما يساهم في صقل مهارات الطلبة وتأهيلهم للتميز والإبداع.
وألقت الطالبة يارا كساسبة كلمة نيابة عن زملائها الخريجين، عبّرت فيها عن أن مشاريع التخرج كانت بمثابة انعكاس لشغفهم وطموحاتهم، مؤكدة أن هذه المشاريع هي البداية فقط، نحو أبحاث أعمق ومساهمات أوسع، وقدّمت شكرها لأساتذتها على الدعم والإشراف.
وتضمن اليوم العلمي معرضًا لملصقات البحث العلمي لطلبة الكلية، بالإضافة إلى عرض لمشروع "إيرازموس" المشترك مع كليات الطب في الجامعات الأردنية الرسمية، والمدعوم من الاتحاد الأوروبي، والذي يهدف إلى تطوير الخطط التدريسية في التخصص.
كما اشتملت الفعاليات على خمسة عروض شفوية تناولت مواضيع متنوعة، منها: التأثير النفسي للحرب على غزة باستخدام مقياس IES-R، والتنبؤ بالتشوهات النمطية والمعايير السريرية في حالات الأورام الخبيثة الدموية في وحدات العناية المركزة، وطرق علاج حصى الكلى، والتليف النقوي، بالإضافة إلى فقر الدم الحملي وكآبة ما بعد الولادة.