أدى التطبيق المتزايد لأنظمة المعلومات الصحية الإلكترونية إلى تراكم معلومات المريض وتسهيل الوصول إلى هذه البيانات. وبالتالي ، أصبحت سرية هذه المعلومات تحديًا أخلاقيًا لأعضاء الفرق الطبية بما في ذلك الصيادلة. ومع ذلك ، لم يتم إجراء أي دراسة لتقييم معرفة الصيادلة أو ممارساتهم بشأن سرية البيانات. وبالتالي ، كان الهدف من هذه الدراسة هو تقييم الممارسات الحالية ومعرفة الصيادلة فيما يتعلق بسرية البيانات.

الطريقة: كانت هذه دراسة مقطعية شملت الصيادلة الإكلينيكيين في المستشفيات الجامعية ومراكز الرعاية الصحية في الأردن. تم جمع البيانات من خلال الهاتف أو المقابلات وجهاً لوجه باستخدام ورقة جمع البيانات. تمت مقابلة 388 صيدلياً بمتوسط عمر 39.59 ± 8.32 سنة ، بمتوسط خبرة 12.55 ± 7.30 سنة. اعتمد الصيادلة على تجربتهم الشخصية لحل المعضلات الأخلاقية (العدد = 274 ، 70.3٪) ، وعندما يطلبون المشورة ، زملائهم في العمل (ن = 180 ، 46.4٪)٪) ، يليهم رئيس الأقسام (144 ن ؛ 37.1) ٪) ، المصدر الرئيسي لتقديم المشورة بشأن القضايا الأخلاقية. كان متوسط درجة المعرفة الإجمالية للصيادلة حول سرية البيانات 2.0 من 5.0 (معدل الذكاء = 2.0). كانت نسبة كبيرة من الصيادلة على استعداد لتبادل المعلومات مع أفراد الأسرة دون طلب إذن من المريض (ن = 98 ، 25.3٪). حصل الصيادلة على متوسط درجات سلوك 3.5 من 4.0 (معدل الذكاء = 0.4) فيما يتعلق بالممارسات المتعلقة بسرية البيانات ، حيث تعامل معظمهم مع المعلومات الطبية من المريض بسرية تامة (304 ن ، 78.4٪) ، و 85.8٪ منهم (ن = 333) أعطى المعلومات الطبية المتعلقة بالأمراض الجنسية للمريض أعلى درجات السرية. ومع ذلك ، بناءً على تحليل الانحدار الخطي أحادي المتغير ومتعدد المتغيرات ، لم يتنبأ أي من المتغيرات الاجتماعية الديموغرافية التي تم فحصها بشكل كبير بمعرفة أو سلوك الصيادلة (P> 0.05).

الخلاصة: الصيادلة يدركون أهمية قضايا السرية لمرضاهم. ومع ذلك ، تم تحديد عدد من الثغرات في معارفهم وممارسات سرية البيانات. هناك حاجة إلى التدريب الذي يستهدف هذه الثغرات في معرفتهم ، ويصحح الممارسات غير الصحيحة أثناء التعليم الجامعي وكجزء من تعليمهم الطبي المستمر.

.