.
ملخص البحث: أثناء دورات الإخصاب في المختبر (IVF) ) ، عادةً ما يتم تحفيز نضوج البويضات النهائية بواسطة موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية (hCG) كمحفز أحادي وذلك لتأثيرها المعروف في محاكاة الزيادة الفجائية في الهرمون اللوتيني (LH) ) ؛ لكن، مع الاستخدام الواسع النطاق لبروتوكول" المضاد" في الاخصاب المخبري ( والذي يمنع الإباضة التلقائية ويجعل التحكم في البويضات بيد طبيب الاخصاب) ،مع الاستخدام الواسع لهذا البروتوكول بديء باستخدام هرمون Gonadotropin Releasing Hormone (GnRHa) بشكل أكثر شيوعًا كمحفز لتقليل أو القضاء على مخاطر متلازمة فرط تنبيه المبيض (OHSS)ويذكر أن هرمون Gonadotropin Releasing Hormone (GnRHa) الذي يفرز في الهايبوثلاماس والذي يرسل اشارات الى الغدة الصنوبرية لتفرز هرمونات FSH & LH في النساء. أثبتت العديد من الدراسات فعاليتها في إحداث نضج البويضات وسلامتها في منع متلازمة فرط تنبيه المبيض OHSS في المجموعات المعرضة للخطر بالإصابة بهذه المتلازمة. علاوة على ذلك ، أظهرت بعض الدراسات أن هرمون GnRHa قد يحسن إنتاج البويضات.هدفت هذه الدراسة إلى استكشاف أي تأثير مفيد لإضافة GnRHa إلى hCG وهو ما يطلق عليه (التحفيزالمزدوج) على محصول البويضات ومعدل الإخصاب لدى النساء المستجيبات العاديات. الطرق: قمنا بمراجعة وتحليل البيانات بأثر رجعي من 127 مريضًا على بروتوكول المضاد (67 محفز مزدوج و 60 محفز أحادي HCG) . النتائج: تم قياس عدد البويضات الكلية و عدد البويضات MIIوكان عدد البويضات المخصبة أعلى بشكل ملحوظ مع بروتوكول المحفز المزدوج مقارنة بالمحفز الأحادي فقط. ومع ذلك ، لا يوجد فرق كبير في معدل الحمل السريري. الاستنتاجات: استخدام المحفز المزدوج أدى إلى تحسين عدد ونوعية البويضات ومعدل الإخصاب لدى المستجيبات العاديات |