أجرى تلفزيون رؤيا مقابلة تلفزيونية مع الأستاذ الدكتور خلدون بشايرة عميد كلية الطب أجاب فيها عن أسئلة بخصوص حملة التطعيم ضد كورونا في الأردن وتحدث عن حالة التكافل العالمي لمواجهة وباء كورونا وعن رد فعل الأردن منذ بداية الوباء بالتجهيز والتحضير لعلاج الحالات ومن ثم تشجيع التطعيم بعد استيفاء المطاعيم المحتلفة الشروط العلمية لتطبيقها عملياً وكيف أن التضافر والتعاون الحكومي والشعبي والطبي والإعلامي ساهم في توعية المواطنين الذين كان منهم الكثير متخوفاً في بداية الأمر الى ما نشهده من إقبال على أخذ المطاعيم . وفي إجابة على سؤال يتعلق بوضع الأردن عالمياً في خريطة التطعيم ضد كورونا أجاب العميد بأن الأردن في المسار الصحيح وأن التجربة لا تقيم بمدى زمني قصير وذكر أن وزارة الصحة تحدثت حتى الأمس عن 5 ملايين و800 الف مطعوم أعطيت حتى الآن . أي حوالي 25% من سكان الأردن والقاطنين فيها قد أعطوا جرعتين . والحسابات في العالم تتحدث عن حوالي 30% .وهذا يعني أننا في الاتجاه الصحيح.
ثم عند سؤاله عن أمان المطاعيم المختلفة. فتحدث الأستاذ البشايرة عن اختلاف الجسم البشري من شخص الى آخر في الاستجابة لأي مطعوم وحتى المطاعيم تحتلف بطريقة تجهيزها مخبرياً ومصنعياً وأن عدد المطاعيم المعطاة في العالم تتجاوز 4 مليار ونصف مطعوم وهذا حكم قاطع طبياً فلو كان هنالك أي مشاكل صحية كبرى لظهرت ولكن الأعراض الجانبية التي سجلت هي في المدى المقبول وتحت السيطرة الطبية والمطاعيم ضد كورونا لا تختلف عن أداء المطاعيم ضد أوبئة أخرى .
كما أكد د. بشايرة على أهمية التوجه الايجابي الذي يفضله على التحدث عن رقم مجرد يجب أن نصل اليه في التطعيم. وأكد أن هذا التوجه الايجابي موجود فعلاً والفضل فيه يعود الى وعي المواطنين المتنامي بالتطعيم وزيادة الكفاءة الطبية في التعامل مع الحالات مما قلل الأثر السلبي للموجات اللاحقة للموجة الأولى من الوباء. وأضاف أن التطعيم ليس بالضرورة يحصن من الإصابة ومع أنه يفعلها مع الكثير الا أن الأهم أنه حتى من يصاب ممن أخذ المطاعيم فستكون أعراضه أخف بكثير وإمكانية المضاعفات أقل بكثير.
وأكد أن المناعة المكتسبة من الاصابة بكورونا إيجابية ولكن يجب الانتباه على الفترة الزمنية لهذه المناعة وهنا يأتي دور المطاعيم التي توفر المدة الزمنية الأكبر للحصانة وهذا مهم لأن المطلوب ليس فقط حصانة الشخص الواحد بل حصانة المجتمع ككل فلا نريد أن يصاب شخص بأعراض خفيفة وهو نفسه يتسبب في إصابة آخرين من عائلته أو مخالطيه بالمرض وتكون إصابتهم أسوأ.
وفي النهاية تحدث عن ريادة الجامعات في التوعية وفتح مراكز التطعيم وأن دورها كان إيجابياً في هذه المرحلة.
لمشاهدة اللقاء الرجاء الضغط على الرابط أدناه
مقابلة تلفزيون رؤيا مع عميد الكلية